نظمت السلطة القضائية اليوم، ندوة ثقافية مركزية بالذكرى السنوية للشهيد تحت شعار “الشهداء هم صناع النصر في كل عصر”.
وفي الندوة أكد رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي أحمد المتوكل، على أهمية إحياء هذه الذكرى باعتبارها محطة للتذكير بتضحيات الشهداء في مواجهة تحالف العدوان والدفاع عن الوطن وسيادته، وكذا رعاية أبناء وأسر الشهداء.

وأشار القاضي المتوكل في الفعالية التي حضرها رئيس المحكمة العليا القاضي الدكتور عصام السماوي، ونائب رئيس هيئة التفتيش القضائي القاضي علي الأحصب ،إلى أن إحياء السلطة القضائية لهذه المناسبة يأتي انطلاقا من أهميتها البالغة في ترسيخ الروح الجهادية والتعريف بتضحيات الشهداء.وأكد ضرورة السير على درب الشهداء في البذل والعطاء في مواجهة أعداء الإنسانية والسلام، واستقلال القرار الوطني والتحرر من الهيمنة والوصاية الخارجية.

من جانبه أشار وكيل وزارة العدل لقطاع الشؤون المالية والإدارية القاضي أحمد الكحلاني، إلى أهمية إحياء هذه الذكرى عرفانا بتضحيات الشهداء في مختلف الجبهات، والتي تمثل صفحات مشرقة في تاريخ اليمن الذي واجه قوى الطغيان بصمود أسطوري من منطلق العزة والكرامة والسيادة.
وأشار إلى أن الشهداء سطروا أروع البطولات في مواجهة قوى العدوان دفاعا عن الوطن واستقلاله.. مؤكدا ضرورة السير على درب الشهداء والتحلي بصفاتهم.

فيما أشار الناشط الثقافي على المطري إلى الدوافع والمنطلقات التي تحرك من خلالها الشهداء لنصرة المستضعفين والدفاع عن الأرض والعرض.
موضحا  السمات الجوهرية التي ميزت الشهداء عن غيرهم والمتمثلة في التضحية والشهامة في المقام الأول والصدق مع الله والاستجابة لأوامره.

ولفت المطري إلى أن الجهاد باب واسع وشامل لكل المجالات العسكرية والثقافية والاقتصادية ولكل فرد من المجتمع دوره الجهادي المقدس في نصرة الدين والدفاع عن المقدسات وردع الغزو والاستعمار بكل أشكاله وصوره.. مؤكدا على أهمية السير على نهج الشهداء في مواجهة قوى العدوان.

تخللت الندوة التي حضرها  ومنتسبو السلطة القضائية، قصيدة للشاعر القاضي عبدالله الشيخ.